نعى الأدباء والمثقفون ورواد «التواصل» في السعودية، الأديب السعودي عبدالله بن إدريس، الذي لفظ أنفاسه صباح (الأربعاء) في العاصمة الرياض عن 92 عاما بعد صراع طويل مع المرض، مستذكرين أعماله الأدبية والشعرية الخالدة في وجدان الأجيال.
ويعد الشاعر والكاتب عبدالله بن إدريس، الذي ولد عام 1929 بالعاصمة السعودية وعاش في مدينة حرمة شمال الرياض، من أهم الشعراء السعوديين، إذ أصدر كتابه الأول عام 1984 بعد سن الـ50، واتخذ له عنوان قصيدته الأشهر بين أعماله «في زورقي»، فيما تميزت أشعاره بطابعها الرومانسي ما يكشف ذاتيته الملهمة، كما كتب عددا من الأعمال الشعرية والمقالات الأدبية، أبرزها: «دراسات شعرية كلمات بأحلى كلام، وإبحار بلا ماء، وأأرحل قبلك أم ترحلين؟ وأعمال شعرية كاملة، وشعراء نجد المعاصرون، وعزف أقلام، وقافية الحياة، ويا أمي، وهي أمتي».
تقلد ابن إدريس مناصب حكومية عدة، وأسهم في تطوير الحركة الأدبية والثقافية بالمملكة، بعدما نال شهادة المعهد العلمي بالرياض، ثم التحق بكلية الشريعة وتخرج في أولى دفعاتها عام 1376هـ، كما شغل منصب رئيس نادي الرياض الأدبي، وأمين عام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومدير قسم الثقافة والنشر، وعضو مجلسها العلمي، كما عين في منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب، وعضوية عدد من المؤسسات والهيئات الثقافية كدارة الملك عبدالعزيز لمدة 12 سنة منذ تأسيسها، وعضو رابطة الأدب الحديث في مصر، وعضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
حصد ابن إدريس وسام القيادة والميدالية الذهبية لأعماله المنشورة حول الأدب ورواده في نجد عام 1960، وكان أحد المشاركين والمُكرَّمين في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول، الذي عُقد في مكة المكرمة عام 1974، ومُنح فيه وسام الريادة والنوط الذهبي عن كتابه الذي تناول رواد الأدب الحديث في نجد (شعراء نجد المعاصرون) الصادر عام 1960، وهو من الأعمال السعودية الرائدة، وكان محور كتابات عدد من رواد الأدب السعودي الحديث منهم: أحمد إبراهيم الغزاوي، حسين سرحان، محمد حسن عواد وآخرون، كما كُرّم في مهرجان الجنادرية ضمن برنامجها الثقافي عام 2010.
ويعد الشاعر والكاتب عبدالله بن إدريس، الذي ولد عام 1929 بالعاصمة السعودية وعاش في مدينة حرمة شمال الرياض، من أهم الشعراء السعوديين، إذ أصدر كتابه الأول عام 1984 بعد سن الـ50، واتخذ له عنوان قصيدته الأشهر بين أعماله «في زورقي»، فيما تميزت أشعاره بطابعها الرومانسي ما يكشف ذاتيته الملهمة، كما كتب عددا من الأعمال الشعرية والمقالات الأدبية، أبرزها: «دراسات شعرية كلمات بأحلى كلام، وإبحار بلا ماء، وأأرحل قبلك أم ترحلين؟ وأعمال شعرية كاملة، وشعراء نجد المعاصرون، وعزف أقلام، وقافية الحياة، ويا أمي، وهي أمتي».
تقلد ابن إدريس مناصب حكومية عدة، وأسهم في تطوير الحركة الأدبية والثقافية بالمملكة، بعدما نال شهادة المعهد العلمي بالرياض، ثم التحق بكلية الشريعة وتخرج في أولى دفعاتها عام 1376هـ، كما شغل منصب رئيس نادي الرياض الأدبي، وأمين عام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومدير قسم الثقافة والنشر، وعضو مجلسها العلمي، كما عين في منصب الأمين العام للمجلس الأعلى لرعاية العلوم والفنون والآداب، وعضوية عدد من المؤسسات والهيئات الثقافية كدارة الملك عبدالعزيز لمدة 12 سنة منذ تأسيسها، وعضو رابطة الأدب الحديث في مصر، وعضو شرف في رابطة الأدب الإسلامي العالمية.
حصد ابن إدريس وسام القيادة والميدالية الذهبية لأعماله المنشورة حول الأدب ورواده في نجد عام 1960، وكان أحد المشاركين والمُكرَّمين في مؤتمر الأدباء السعوديين الأول، الذي عُقد في مكة المكرمة عام 1974، ومُنح فيه وسام الريادة والنوط الذهبي عن كتابه الذي تناول رواد الأدب الحديث في نجد (شعراء نجد المعاصرون) الصادر عام 1960، وهو من الأعمال السعودية الرائدة، وكان محور كتابات عدد من رواد الأدب السعودي الحديث منهم: أحمد إبراهيم الغزاوي، حسين سرحان، محمد حسن عواد وآخرون، كما كُرّم في مهرجان الجنادرية ضمن برنامجها الثقافي عام 2010.